دور المرأة في الأسرة Can Be Fun For Anyone
Wiki Article
كانت المرأة المثقفة تتمتع بمكانة مرموقة في المجتمع، وتشارك في النشاطات الثقافية مثل الشعر والأدب والفنون. كانت النساء المثقفات يساهمن في الحفاظ على التراث الثقافي ونقله إلى الأجيال التالية، مما يعزز من دورهن كحافظات للثقافة والمعرفة.
ويضيف، “إذا كانت هناك نظرة خاطئة للمرأة في المجتمع، فإنّه لا يمكن تحقيق مسألة الإعمار وإعادة البناء الشامل”.
تربية الأبناء وتنظيم علاقتهم ببعضهم البعض وعلاقتهم بالآخرين، وذلك من خلال النشاطات اليوميّة والاجتماعيّة التي تقوم بها الأسرة سواء مع بعضهم البعض، أو مع أفراد الأسر الأخرى.
ساهمت المرأة في العديد من المجالات التعليميّة من خلال ما وصلت إليه من مراكز متقدّمة وما حقّقته من نجاحات كبيرة في هذا المجال، في دعم الطلاب وبالأخصّ الطالبات، من خلال تشجيهم على مواصلة التعليم العلمي، فأصبحت بمثابة المثل الأعلى.
كانت الأسرة حجر الزاوية في المجتمع المصري القديم، ولعبت المرأة دورًا محوريًا في هذا النظام. كانت الزوجة المصرية تُعتبر شريكة حقيقية لزوجها في كافة أمور الحياة اليومية. كانت تشاركه في اتخاذ القرارات وإدارة شؤون المنزل وتربية الأطفال.
لم يعد دورها يقتصر على رعاية الأطفال والأسرة، بل أصبح لها دور فعّال في تقدّم المجتمعات ورقّيها، وكذلك القدرة على التعبير عن رأيها؛ إذ أصبحت تتمتّع بحقوق المرأة التي كفلها لها القانون، ممّا ساعد المرأة على بلورة شخصيّتها، وزيادة وعيها بالمشكلات المجتمعيّة، ومن ثمّ العمل على تخفيفها أو إزالتها.[٢]
السعي لزيادة الخبرة التربوية: يجب على الأم أن تسعى دوماً لزيادة خبرتها التربوية إيماناً منها بأهمية دورها كأم؛ وذلك من خلال قراءة الكتب التربوية واتباع توجيهاتها، واستثمار اللقاءات العائلية من خلال مبادلة المعلومات والنصائح التربوية والاستفادة من تجارب الأمهات الأخريات في تربية أبنائهنّ، إلى جانب الاستفادة من تجاربها الشخصية؛ بتطوير معاملتها مع أبنائها والاستفادة من أخطائها التربوية مع طفلها الأول لتتجنّبها مع طفلها الثاني، وتجنّب أخطائها مع الطفل الثاني وعدم تكرارها مع طفلها الثالث وهكذا.
حرص الإسلام على منح المرأة إعلاء شأن المرأة المسلمة وتحميلها مسؤولية بناء أسرتها وحمايتها، وقد انتشلها من المستنقع الجاهلي إلى إشراقة الإسلام ونوره، فكانت بذلك مثالا للمرأة لكل العصور.
يمكن اختصار دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية للأبناء بما تقوم به من عملية اضغط هنا تنشئة وإرشاد وتوجيه وتهذيب.
أيضًا انعكس تأثير الفكر الغربي على مرحلة ما قبل تشكيل الأسرة من خلال معايير الاختيار، وانعكس بالسلب على مرحلة ما بعد تكوين الأسرة؛ لقد كان لخروج المرأة في الغرب وتخليها عن أغلب وأهم مسؤوليات لها داخل كيان الأسرة من التربية والتعليم وقع خطير في تفكك الأسرة في الغرب.
الأسرة الديكتاتورية: تفرض طاعة عمياء على الأبناء، وتعتمد على العنف الجسدي في أكثر الأحيان في سبيل تحقيق ذلك، وغالباً ما تكون النتائج سيئة وغير منسجمة مع أهداف الأسرة.
أحلّ الإسلام للمرأة بأن تُقصّر شعرها في الإحرام، وذلك مراعاةً لشكلها وجمالها.
وما هذا إلا نتيجة مباشرة لتفكك الأسرة في تلك المجتمعات، بالرغم من التقدم المادي والتقني الكبير جدًا، فغياب المرأة الواعية لحقيقة دورها داخل الأسرة تسبب في كل هذا.
فالمرأة هي التي تلد الإنسان وهي التي تربيه وتصبر على أذاه وتعاني معه الكثير من التعب والإجهاد قبل ولادته وبعدها لكي يكون رجلا يمضي في هذه الحياة بكل ثقة.